اشار الدكتور جلبير المجبر إلى ان "هناك رشقات اتهامية توجهها اصابع سعودية للبنان عبر مجموعة من الكتّاب السعوديين، فقد تداعى كل من "عبد الرحمن المطيري" و"محمد الساعد" و"مشاري الذايدي" لكتابة مقالات في صحف "عكاظ" و"الشرق الاوسط" تتضمن اهانات موصوفة ونعوتاً لا تليق بالشعب اللبناني ابداً، خاصة تلك التي "زيّن" فيها الكاتب "الساعد" مقاله الذي حمل عنوان "من سعودي للشعب اللبناني الفينيقي".
وراى المجبر ان "هذه الاتهامات البشعة بحق لبنان واللبنانيين لا تليق بالتاريخ الذي يجمع ما بين السعودية ولبنان، هذا التاريخ الذي وعلى ما يبدو فإن السعودية تريد أن تأخذه صوب أماكن لا تليق بها وبحاضرها، كما ماضيها ومستقبلها، لذا وجب العمل على إعادة تصويب الأمور في اتجاه تصحيح الخلل الكبير في علاقة دولتين وشعبين ومن ثم، فعلى هؤلاء الكتاب السعوديين ان يعوا ان لبنان بلد الرسالة والحضارات، بلد العلم والمعرفة، لا يحق لأي جهة مهما علا شأنها التطاول علينا وعلى رموزنا وقاماتنا وتاريخنا، ولبنان سيقى موحداً بهمة وحكمة حكمائه، وهذه الوحدة على ما يبدو فقد ارعبت هؤلاء الكتاب ومحرضيهم ومشغليهم، حتى سالت من أقلامهم الإهانات التي تثبت حقارة فكرهم ومحدودية عقولهم".